Wednesday, March 9, 2011

رسالة الى سمو ولي عهد مملكة البحرين

التاريخ: 8 مارس 2011





صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين





تحية إكبار لشباب هذا الوطن الغالي ،،،،



يمر الوطن بمنعطف صعب وخطير يتطلب تضافر جهود كل من السلطة والشعب، وباعتباري ناشطة حقوقية ومعارضة لبعض سياسات الحكومة وما أدت إليه من احتقان طوال العقد الأخير أفضى إلى انفجار الشارع وما رافقه من قرارات خاطئة أدت إلى سقوط البعض من شباب هذا الوطن الغالي، ناهيك عن ما رافق فترة الإنفجار هذه من قرارات سياسية نرى إنها رسائل سلبية تدفع بالشارع إلى العنف.



إن ما دفعني إلى الكتابة إلى سموكم هو كوني إمرأة حريصة على هذا الوطن ومنجزاته، وإنطلاقاً من هذا يشرفني أن أضع بين أيديكم وجهة نظري المتواضعة علها تكون لبنة صالحة للبناء عليها:



أولا:

لقد بدا جلياً أن الحكومات المتعاقبة منذ السبعينات سلكت سياسات أدت إلى الإنفجار الحاضر وأهمها الحلول الأمنية، مع استبعاد الإصلاحات الحقيقية ومشاركة الشارع في صنع القرار وتحمل مسئولية الوطن مع الحكومة.



ثانياً:

الدعم المادي والمعنوي للتيار السياسي الإسلامي المتشدد بصنع أي تحرك من أي جانب على أنه تحرك في مواجهة الطائفة الأخرى وليس موجه ضد النظام، ناهيك عن أن الإسلام السياسي المتشدد بأفكاره الرجعية يعطل التنمية بهذا الوطن.



ثالثاً:

ضعف الجهاز القضائي وعدم استقلاليته وانعدام تطبيق العدالة تجاه الجميع، فقد تطايرت الأخبار عن الفساد والمفسدين بدءاً من اختلاس الأموال العامة في الشركات الكبرى والوزارات وصولاً لسرقة الأملاك العامة والتي لا يمكن إخفاء حقيقتها، كل ذلك دون أن تقدم الحكومة أياً من هؤلاء الفاسدين صغارهم أو كبارهم للعدالة، إلى جانب التستر على الوزراء وكبار المسئولين المتسببين في إهدار المال العام بعشرات الملايين، وما حدث في مستشفى الملك حمد إضافة إلى ماتم ذكره في ديوان الرقابة المالية كان خير مثال على ذلك.



رابعاً:

لقد تكرر وجه الحكومة الحالية منذ السبعينات مع تدوير بعض الحقائب واستبعاد الجزء اليسير منها، مما جعلها وجوه مستفزة للشارع، حيث أن بقائها أو إعادة تعيينها بمناصب استشارية تبعث برسائل سلبية تدفع بالشارع إلى العنف والعنف المضاد، خصوصاً أن أغلبها وجوه غير مرغوب فيها عند الشارع ومشكوك في كفائتها ومؤهلاتها العلمية.







خامساً:

الهيمنة التامة على وسائل الإعلام وعدم السماح للمعارضة بفتح قنواتها وصحافتها، كأسلوب لخنق الحريات والتضييق على الناشطين منهم.



هذه بعض المآخذ التي أرى أن الإصلاح في هذا الوطن إن حسنت النوايا لا يمكن إلا بإزالتها عبر حوار حقيقي ونوايا صادقة من خلال الإعتراف بالطرف الآخر كشريك حقيقي في الحكم وتتمثل الحلول في:



أولاً:

فتح حوار حقيقي مع السلطة مهما علا سقف المطالب في الشارع دون خوف لأن المتحاورين هم من سيحددون طبيعة العلاقة وسقف ما توافقوا عليه.



ثانياً:

أن يتضمن الحوار تشكيل لجنة تأسيسية منتخبة لوضع دستور جديد وليس العودة إلى دستور (73) لأن الوطن يعيش العقد الثاني من القرن ال 21 , وعلى أن تحدد تلك اللجنة طبيعة الحكومة القادمة .





ثالثاً:

أن يتضمن الدستور الجديد السلطة التشريعية التي أرى أن تكون منتخبة بالكامل، لا يخالطها تعيين أو يشاركها مجلس آخر، وعلى أن يحل المجلس الوطني بغرفتيه , وأن يتكون البرلمان المنتخب من 60 عضواً).



رابعاً:

توفير الضمانات لتحقيق التزام الاطراف بالاتفاقات التى تنتج عن الحوار .



خامساً:

إلغاء المجالس والهيئات والجمعيات المعينة والوظائف الإستشارية لأعضاء الحكومة السابقين إضافة إلى المستشارين التابعين للديوان الملكي وديوان رئيس الوزراء والذين لا يقدمون لهذا الوطن أية خدمة سوى إرهاق الميزانية العامة دون جدوى تذكر، كما أن المجالس والهيئات والمؤسسات شبة الرسمية والمطعون فيها شعبياً ودولياً ترهق الميزانية وتتربح من المال العام.



سادساً:

إنشاء وزارة للتخطيط وضم مجلس التنمية الإقتصادية فيها.



سابعاً:

إلغاء المجلس الأعلى للمرأة وتحويل وزارة التنمية الإجتماعية إلى وزارة لشئون المرأة.





أسأل الله أن يوفق سموكم وأن يجنب هذا الوطن كل مكروه.







غادة يوسف جمشير

رئيسة لجنة العريضة النسائية

مدافعة عن حقوق الأنسان

هاتف:39680807

ص.ب:10533

مملكة البحرين




E-mail:ghadajamsheer@hotmail.com


Blog:http: //bahrain-eve.blogspot.com/

Saturday, February 12, 2011

الخطاب الأول لملك البحرين , ليعاد لشعب البحرين أعتباره وحقوقه

منع من النشر في الصحف المحلية في مملكة البحرين



خطابات الي ملك مملكة البحرين



الخطاب الأول



ليعاد لشعب البحرين أعتباره وحقوقه



الي جلالة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة





تحية مملؤة باحساس المواطن يحملها بين ذراعيه طالبا الأصلاح في هذا الوطن , تحية تحمل معاني الصدق وتتشوق نحو آفاق الحرية .



تمر على المواطن البحريني أيام صعبة وقاسية يعاني فيها من ضيق الرزق , وقلة فرص العمل ومنافسة الأجنبي وتضييق في الحريات وتقليص للحقوق , وإنتظار لبيت العمر الذي ينقضي نصفه قبل الحصول عليه .



جلالة الملك ذاك عهدا وعد شعبنا فيه بالديمقراطية العريقة , عهد نسي فيه شعبنا الأحقاد حينما حمل جلالتكم شباب سترة على الأكتاف متناسين الأمهم وجراحهم , شعب أستبشر خيرا بكل كلمة قلتموها , في كل محفل طرقتموه , عندما تعهدتم بحماية الوطن وصيانة الحريات .



إنك يا جلالة الملك تسمع من مصدر واحد ومن شاكلة واحده وكثيرا من هؤلاء الذين تصغي إليهم لا يتلمسون إحتياجات الشعب ولم يقفوا صراحة على مشاكلهم . أدعو جلالتكم لزيارة مدن وقرى البحرين كاجدحفص وعراد والسنابس وغيرهم التى ستبرز لكم الصورة الحقيقية عما يعانية فقراؤها من مرارة العيش , ولو أنكم دخلتم أزقة المحرق على سبيل المثال سترون إن زيارة المسؤولين إليها خلال الأعوام المنصرمة لم تزدها إلا فقرا وإذلالا , فلو واجهت البسطاء وحدثتهم وجها لوجه لرأيت عجبا وقمت بزيارة المدارس سترى آهات المدرسين وقمت بزيارة المستشفيات ستسمع آنين المقعدين الذين لايجدون سريرا في وطن النفط , وهل أخبرتكم الثلة المتملقه التى تتكلم بأسم المحرق عما يعانيه أهلها من فقر مدقع وهموم الديون والبطالة وعدم وجود مساكن لهم ؟ ولو أردتم أن نفصح لكم عن هذه العوائل لما أعجزنا ذلك ؟ ولو قمت بزيارة السجون ستجعلكم تقفون على حقائق يصعب على البطانة الفاسدة توصيلها , وسترون حجم العفن والفساد الذي تلتف به تلك البطانة وحجم التضليل والخداع وحجب الحقائق .



أن النظام الأمني لايثق بالمواطنين فيكذبون الصادقين ويصدقون الكذابين ويكون للمزمرين والمنافقين حظوة ومكانه بينما تخرس السنة المواطنين المخلصين والمدافعين عن حقوق الأنسان حينما يتفوهون بكلمة الحق وتتم ملاحقتهم والتجسس عليهم وتهديدهم وأرهابهم وتلفيق القضايا الكيدية ضدهم ويغيبون من وسائل الأعلام الوطني لتحطيم معنوياتهم وإذلالهم وكسر إرادتهم وإشعارهم بأن الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد ,كما أن الطغمة الفاسدة الجشعة الذين وجدوا مصلحتهم في القهر والأستبداد والجشع والطمع والتلاعب والرشوة والتصدي لكل الأصلاحات التي من شأنها أن تؤثر على مصالحها ومناصبهم , أن الشعب بدأ يضيق ذرعا وقد مل من التملق والتزلف وأحساسه بالرق والعبودية لعله يكسب بعضا من حقوقه , أن شعب البحرين يطمح في الأصلاح الجذري والتغيير لأنه الركن الأساسي من أركان الوطن وشريك حقيقي في البناء وفي صناعة القرار الوطني ويطمح في بناء وطن متماسك بعيدا عن الصراعات والتجاذبات حتى تتحقق الرفاهيه ونرتقي بهذا الوطن ونحميه من التفكك والأنهيار .



جلالة الملك : ولنعتبر مما جرى بتونس ومصر وكما وعد جلالتكم في سنة 2001 بأن يعاد لشعب البحرين أعتباره وكرامته وحقوقه والمساواة بينهم وبقوامته على محاسبة الحكومة وكل من يخطأ بحق هذا الوطن ولو من أقرب المقربين اليكم وبشورى حقيقية , ومن خلال وضع دستور جديد بطريقة ديمقراطية , كما إن هذا الوطن يحتاج إلي بطانة مؤمنه بحماية مواطنيها , لا خائفة ولا وجله بل صادقة نزيهه , ويحتاج الى من يولي أهتماما وحرصا بقضايا المرأة وحقوقها عناية حقيقية وليست مزيفة .



أننا ندعو جلالتكم للتأمل والوقوف جليا وإعادة حساباتكم وسياساتكم تجاه شعب البحرين , عسى الله أن يجعل لهذا الوطن فرجا قريبا .





غادة يوسف جمشير
رئيسة لجنة العريضة النسائية

مدافعة عن حقوق الأنسان
هاتف : 39680807

ص.ب : 10533
E-mail: ghadajamsheer@hotmail.com
Blog:http: //bahrain-eve.blogspot.com/
مملكة البحرين
التاريخ : 2011-2-7