Wednesday, November 26, 2008

غاده جمشير تشارك في منتدى أود الدولي الحادي عشر المنعقد في كيب تاون بجنوب أفريقيا في الفتره من 14 - 17 نوفمبر 2008


غاده جمشير تشارك في منتدى أود الدولي الحادي عشر المنعقد في كيب تاون بجنوب أفريقيا في الفتره من 14 - 17 نوفمبر 2008

شاركت الناشطة الحقوقية غاده جمشير بالمنتدى أود الدولي الحادي عشر المنعقد بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا في الفترة من 14-17 نوفمبر 2008 والذي ضم ألفان ومائتان أمراه من كافت دول العالم ومن ضمنهم الناشطة شيرين عبادي التى حازت على جائزة نوبل , بدعوة من مسئوليين رابطة حقوق وتنمية المرأه , وركز المنتدى هذا العام على مناقشة قضايا المرأه التى تعيش في ظل الأحكام الأسلامية وألأهداف المشتركه والأستراتيجيات المختلفه , وكان المنتدى فرصة للتعاون ومقاربة الأفكار والتجارب وكانت هناك فرصة لعرض التجارب الوطنية والأنجازات التى أحرزتها المرأه على المستوى الوطني والعوائق التى تحد من حقوقها وتطورها , وقد شارك في المنتدى 34 وفد من الدول الأسلامية , وقد شكل المنتدى من المنظمات الغير حكومية وكان هدف المنتدى أبراز دور المرأه المسلمة من خلال محور مخصص للمرأه في الدول الأسلامية وكذلك معالجات خاصة بالمرأه الأفريقية مما يعني تخصص المنتدى وهو أمر في غاية الأهمية أن يعالج وضع المرأه على ضؤ تراثها وقيمها , وقد توزع المنتدون على مجموعة محاور تمثلت أهمها في :
محور التمويل والمانحون
محور تقرير أبجديات المنتدى أي أولوية المواضيع
محور متعلق بالأصوليات الدينية في جميع الأديان والفلسفات بالأضافة الى العلمانية كفلسفه وآليه تحت عنوان لماذا العلمانيه في قضية المرأه

أمتاز هذا المنتدى بتعدد محاوره ومواضيعه وركز جل جهده على دراسة أوضاع المرأه في الدول النامية في أفريقيا الآتينيه وألأسيويه والمرأه في الأسلام حيث إنصب جهد المشاركات على دراسة إصول التشريعات الأسلامية وقضايا التأويل والأجتهاد ومانتج عنها من تعدد في الأراء أدى الى الأختلاف والأسطراع بين زعماء التيارات الفكرية والمذاهب , وقد شاركت السيده غاده جمشير وفدا الى زيارة سجن المناظل الأفريقي الرئيس السابق لجنوب أفريقيا نلسون مانديلا في جزيرة روبن أيلند .






Tuesday, November 4, 2008

The speech of Ghada Jamsheer in the reception hosted in honor of the Ambassador of Peace, date 21.10.08

The speech of Ghada Jamsheer in the reception hosted in honor of the Ambassador of Peace, date 21.10.08
Dear Brothers and Sisters,

At the outset, I would like to welcome Pastor Ameal Haddad and Pastor Garry Ansdell, founders of the Ambassador of Peace Initiative. May I also welcome Ambassadors, diplomats, religious clergy, and the ladies and gentlemen attending here today. May the peace and grace of God be upon you all.

It is my sincere pleasure to meet you at my residence, at this gathering of enlightened minds and people of peace, love and brotherhood. We welcome you as our dear guests in the Kingdom of Bahrain, which is home to many different races, religions, languages and colours, and hope that this gathering will be successful.

Religious dialogue and understanding have been unique characteristics of the Kingdom of Bahrain since ancient times, in a nation where we find Muslims living next to Christians, Jews, Hindus, Baha'is, and Zoroastrians in peace and tranquillity. In recent years, the Kingdom of Bahrain has seen many positive developments in various aspects of religious tolerance including, for example, an increase in places of religious worship to more than nineteen church and temples in a country of less than one million citizens, the vast majority of whom are followers of Islam.


Dear Brothers and Sisters,

Religions exist for the benefit of humanity, and to keep people on the right path. They work also to promote the happiness, welfare and prosperity of all humanity, to protect human beings from enslavement or exploitation by others, and to deliver us from human tyranny, and into God’s realm, since the source of these religions is the Creator of mankind. These religions have come to guide humanity to happiness, while shunning hatred, violence, and terrorism, creating instead a close, peaceful and harmonious society.

We gather today for dialogue and understanding, as such dialogue is the path of cooperation and exchange of ideas and opinions. Islam has always called for dialogue, understanding and coexistence. The Almighty God said in the Holy Book, the Koran:

"O people of the Scripture Come to a word that is just between us and you"

The origin of the relations between peoples is based on peace and love, not hatred and conflict. Each one of us has his own religion, thought and ideology, which others should respect and accept.

The wisdom of Almighty God has made differences in human beliefs, thoughts and customs – if He wished, He would make all people one nation, but He wished differences to exist. This is proof of God’s respect for our human individuality and mind, and of His wish to make human beings think for themselves to reach the right path.

Let us go back, dear brothers and sisters, to the time of the Prophet, when we find the Prophet married a Jewish lady by the name of Safia, who is remembered as being proud to say “my husband is Mohammed, my father is Aaron, and my uncle is Moses”. Our dear Prophet married also Maria, who was Coptic, so as to purge the soul of any prejudice against such marriages, and to demonstrate to the whole world that we are one nation, and that we are all descendants of Adam and Eve. The Prophet’s marriages are clear indications that He is a brother of the Messengers of God, and that He came to complete the messages of his Brothers. The Prophet instructed us to be good with Copts, when he said:

“you will conquer Egypt, which calls its people Copts. If you conquer it, be gentle with its people, since they are related to us”

In conclusion, we appreciate our dear guests attending this function, we thank you for your efforts to avoid division, which concentrate on bringing together people through tolerance and coexistence between different religions. We hope that this experiment will succeed in the near future.


كلمة غادة جمشير في حفل الأستقبال الذي أقيم على شرف سفراء السلام بتاريخ 08-10-21

كلمة غادة جمشير في حفل الأستقبال الذي أقيم على شرف سفراء السلام بتاريخ 08-10-21
أيها الإخوة والاخوات الاعزاء:
بداية نرحب بالقس أميل حداد، وبالقس جاري آنسديل المؤسسان لمبادرة "سفراء السلام" .. كما ونرحب بالسادة السفراء.. ورجال الدين.. وبالسادة والسيدات الحضور الكرام .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

إنه لمن دواعي غبطتي وسروري أن التقي بكم في منزلنا هذا الذي يحتضن أصحاب الفكر المستنير، ورجال السلام والمحبة والإخاء .. كما ونرحب بكم ضيوفاً أعزاء في مملكة البحرين التي شهدت من التعدد في الأعراق والمذاهب والألسن والألوان.. كما ونتمنى للقائنا هذا التوفيق والنجاح.

أن التسامح والحوار الديني هما من سمات مملكة البحرين منذ الازل حيث عاش المسلم مع المسيحي واليهودي والهندوسي والبهائي والزرادشتي في وئام وسلام. ولقد شهدت مملكة البحرين تطورات ايجابية خلال السنوات الماضية شملت جوانب مختلفة من التسامح الديني منها على سبيل المثال لا الحصر زيادة دور العبادة من كنائس ومعابد ليفوق عددها اكثر من 19 كنيسة ومعبداً في بلد يقل سكانه عن مليون نسمة يدين غالبيتهم العظمى بالاسلام.


أيها الأخوة والأخوات الأعزاء:

إن جميع الأديان قد جاءت لصلاح البشرية وهدايتها، وجاءت لترسم معالم سعادتها، وتظل الإنسان بظلالها الوارفة، وتحميه من سيطرة الآخرين واستعباده، وتنتشله من جَورْ العباد إلى عبادة رب العباد، لأن مصدر هذه الأديان هو من خلق هذا الإنسان، فجاءت لهدايته وسعادته ونبذ الكراهية والعنف والإرهاب والأحقاد، وخلق مجتمع متعاطف متكاتف، يعيش في محبة وسلام ، وحب ووئام.

إننا نلتقي اليوم من أجل الحوار والتفاهم لأن الحوار هو منهجٌ للتعاون وتداول الآراء والأفكار، لذلك دعانا الإسلام أن يكون الحوار بالتفاهم والتعايش، فقال الله تعالى: " قُل يا أهلَ الكتابِ تَعالَوْا إلى كَلمةٍ سَواءٍ بينَنا وبينكم"


فالأصل في العلاقة بين الناس بعضهم بعضاً قائمةٌ على السلام والمحبة، وليس البغض والعدوان، فكلٌ له دين وفكرٌ وعقيدةٌ، على الآخر أن يحترمها ويتقبلها.

لقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يختلف البشر في معتقداتهم وطبائعهم وتفكيرهم، ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولكن هكذا شاء، وفي ذلك دليل على احترام كيان الإنسان، وتوقير عقله وفكره، وإعماله للتفكير والتدبر.

ولنعُد ـ أيها الإخوة ـ إلى سيرة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام نراه قد تزوج بامرأة يهودية وهي السيدة صفية، وهي القائلة بعزة وشموخ: (زوجي محمد، وأبي هارون، وعمي موسى.)

كما تزوج رسولنا الكريم بمارية القبطية، وذلك لإذابة ما علق في النفوس، وليبين للعالم بأسره أننا أمة واحدة، وإننا من آدم وحواء، تزوج رسولنا ليبين أنه أخو الأنبياء وأنه جاء مكملاً لدعوة أخوانه. وقد أوصى رسولنا الكريم بالأقباط خيراً، فقال: "إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط (القبط) فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحماً أو قال ذمة وصهراً."

وختاماً
نقدر لضيوفنا الكرام هذا التشريف، ونشكر لهم جهودهم الخيرة في محاولة نبذ الفرقة ولَمْ الشمل والتسامح والتعايش بين أصحاب الديانات. آملين أن تكتب لهذه التجربة النجاح.

غادة يوسف جمشير
مملكة البحرين
21 أكتوبر 2008