Wednesday, May 28, 2008

بمناسبة زيارة الشيخه سبيكه آل خليفه حرم ملك البحرين للمحاكم الشرعية


منع من النشر في الصحف المحلية بمملكة البحرين
بيان صادر عن لجنة العريضة النسائية
بمناسبة زيارة الشيخه سبيكه آل خليفه حرم ملك البحرين للمحاكم الشرعية
قاضي شرعي: يزوجها حراماً بعد طلاقها بائناً بينونة كبرى دون محلل تفتقت عبقرية القاضي الشرعي ياسر المحميد رئيس المحكمة الكبرى الشرعية الغرفة الثانيه وعضو مؤسس بجمعية الأصاله الأسلاميه السياسيه ، عن فتوى إبتدعها رغم إنه ليس بمجتهد ، وقد أرتكب هذا القاضي محرماً ، مخالفاً بذلك قول الله سبحانه وتعالى في الآيه (230) من سورة البقرة ، ( فإن طلقها فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره ) .فإرضاءً لصديقه الذي ينتمي إلى التيار السلفي ( التابع لجمعية الأصاله ) ، فالزوج إمام مسجد في مدينة حمد بالدوار السابع ، ومن المفترض أن يعلم الزوج الحرام والحلال ، ومن أجل الهروب من دفع النفقات أحل لنفسه ماحرم الله ، أما المصيبه الكبرى إن القاضي الشرعي ياسر المحميد هو من دفع الزوج ووفر له المأذون الشرعي وأفتى له بصحة عقد الزواج بعد أن تم طلاقها بالثلاث أوقعها عليها الزوج بتاريخ 2004/12/20 بائنة بينونة كبرى لاتحل له حتى تنكح زوجا غيره – رقم القضيه 8/902/2004/14 ورقم القضيه الأخرى 7/275/2008/14 – وحيث أن القاضي الشرعي ياسر المحميد دفع الزوج والزوجه لأرتكاب الزنا فيعد محرضاً لأمرٍ محضور شرعاً وقانوناً .أي قاضي شرعي هذا ؟ وأي قضاء شرعي يخالف كتاب الله ويحلل ماحرم الله وينقض الأحكام المبرمه التى حازت حجية الأمر المقضي ، والمصيبه إن من نقض هذا الحكم قاضي من محكمة من ذات المستوى وليست محكمة إستئناف عليا.أن لجنة العريضة النسائية تستنكر هذا الفعل وتجرمه وتحمل نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء خليفه راشد آل خليفه – الذي لا يقوم بدوره الأساسي في مراقبة ومحاسبة القضاة على تجاوزاتهم وجرائمهم – مسئولية ما إرتكبه الزوج ( أمام المسجد ) والقاضي الشرعي ياسر المحميد من جرم محرم ودفع الزوجة لأرتكاب فاحشة الزنا ، وترى إن هذه الأحكام لا تصدر الإ من قضاء رديئ وصل الي سدة القضاء عبر دعم ومساندة من وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد آل خليفه في إطار دعمه للجمعيات الأصوليه المتشدده لظمان ولائها له ، في مواجهة المعارضه ولتخريب أي توافق شعبي وطني قد يكشف عن فساد المتنفذين وأقصاء مكتسبات المرأه وحقوقها المشروعه .لقد كشف تصرف هذا القاضي عن فساد وصل الى آخر الحصون التى يحتمي بها المواطنون ، فتعيين سياسي لقاضي شرعي مسيس ينتمي الي تيار سياسي يجثم على صدور الناس وبأسمهم في قبة البرلمان ، يعادي المرأه ويحولها الي سلعة لضمان إشباع رغباتهم الشيطانية ، لهو تناقض فظ وصارخ ياملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفه ، فالتصديق على إتفاقية منع كافة أشكال التمييز ضد المرأه وعلى العهود الدوليه من جانب ، وإطلاق يد وزير ديوانك خالد بن أحمد آل خليفه للعب بنسائنا عبر توظيف قضاة فسده مسيسين لا يتمتعون بكفاءة ، رغبة منه في ضرب حقوق المرأه والمدافعين عنها والمعارضه بستمالة الأصوليه السلفيه المتشدده بغرض خلق إسطفاف طائفي متناقض هو ضرب لما يسمى ( بالمشروع الأصلاحي للملك ) .إن العريضة النسائية تناشدكم يا ملك البحرين ، بتكنيس ذلك القضاء الشرعي الفاسد المزعزع لكيان الأسره البحرينيه وإقالة كل المعينين بقرار من وزير الديوان الملكي وعلى رأسهم المدعو ياسر المحميد حفظاً لأعراض نسائنا وأسرنا ومحاكمته محاكمه علنيه ما أقترفته يداه من أجرام وفواحش ، ويجب أن لا ننسى إننا دخلنا مرحله جديده بدخول مملكتنا مجلس حقوق الانسان .للمزيد من المعلومات والوثائق والأحكام الصادره الأتصال :رئيسة لجنة العريضة النسائية غاده يوسف جمشير

التاريخ : 2008-5-27

Thursday, May 22, 2008

National Security Militias Assault a Woman.

This alert was banned from publishing in local Bahraini newspapers:

National Security Militias Assault a Woman to Settle Political Scores with the Opposition

The Security Administration of the Minister of Royal Court is responsible for public disturbance and damaging Bahrain's image in human rights


Without any warning or proper reason, some mercenary militias from the Bahraini Security Forces stopped Miss Sajida Ali Ben Ahmed Aljadhafsy on Tuesday 15 April 2008 while she was in her car at the Sanabes Area. The forces surrounded Sajida's car and asked her to get out, then they started beating her in different parts of the body, kicking her in the waist, wounding her at the face with piece of glass.
They left her suffering from the pain until one of her family member came to help her and took her to Salmania Hospital. These are the injuries reported by the medical examination. On the next day Sajida reported to the General Prosecutor, how ever the Prosecution Office turned her report against her and considered it a false accusation against security authorities.

Sajida, who is a 21 years old university student, is the daughter of one of the main opposition figures in Bahrain, Mr Ali Ben Ahmed Aljadhafsy, who spent years in prison during the 1990's without charges or convection. Aljadhafsy is known of his criticism to the government and the intervention of the Minister of the Royal court in relation to some political issues such as the constitutional crises, political nationalization of citizens, discrimination and poverty. He also criticized the security bodies headed by the Minister, which is believed to be the reason behind the assaults of his daughter Sajida by security forces.

The Women's Petition Committee address its letter to the head of the state, King Hamad Ben Essa Al Khaifa, to draw his attention to the dangerous deeds carried out by the secret network headed by the Minister of his court, Khaled Bin Ahmend Al Khalifa and his cousin Ahmed Ben Attiya Al Khalifa, with the aid of the vice-president of the National Security Authority, Marshal Adel Alfadel. WPC believes that this network is responsible for causing security disturbance, shaking the citizens confidence in the regime through assaulting women and children using mercenary militias brought by Khaled Bin Ahmed Al Khalifa from Iraq, Syria, Jordan.

The assaults on peaceful women by foreign militias by the orders of the National Security is a shameful deed, and challenge the seriousness of any talks about women's rights in Bahrain, especially that Bahrain will soon go through a review process by the Committee on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women in coming October.
Accordingly, the Women’s Petition Committee demanding the following:

1- Forming an investigation committee on the assaults incident on Miss Sajida Ali Aljadhafsy. This committee should include representatives of human rights organizations known of their impartiality.
2- Presenting the perpetrators on the assault incident to justice, in addition to proper reparations and restoring all her rights.
3- Minister of the Royal Court shall refrain from using security forces to serve his personal goals and harm the public interest. Settling scores with opposition through targeting their families is denounced by norms and law.
4- WPC demands to put an end to bringing mercenaries to work in different ministries of the state, and to ratify the International Convention on the Recruitment, Use, Financing and Training of Mercenaries.
5- The government should stop targeting activists and opposition figures by the orders of The Security Administration of the Minister of Royal Court.
6- Releasing all the detainees, especially children, and to release all prisoners of conscience and Human Rights activists.
7- Opening a serious dialogue with different society forces, which is the ideal solution to the political crises facing Bahrain now.

Women's Petition Committee
16 May 2008

For more information please contact:

Ghada Jamsheer
Head of the Women's Petition Committee
Tel: 0097339680807
Email: Ghadajamsheer@hotmail.com
www.bahrain-eve.blogspot.com

Monday, May 19, 2008

إدارة وزير الديوان الملكي للملف الأمني هي المسئولة عن توتير الوضع العام وتشويه صورة البحرين حقوقيا .


ميليشيا جهاز الأمن الوطني تعتدي على امرأة لتصفية الخلافات السياسية مع معارضين إدارة وزير الديوان الملكي للملف الأمني هي المسئولة عن توتير الوضع العام وتشويه صورة البحرين حقوقياً : بدون إخطار أو دواعي واضحة، أقدمت ميليشيات المرتزقة التابعة إلى الأجهزة الأمنية البحرينية ظهر الثلاثاء 15 أبريل 2008م بإيقاف الآنسة ساجدة علي بن أحمد الجدحفصي وهي في سيارتها في منطقة السنابس. وأحاطت تلك القوات بساجدة وطلبوا منها أن تخرج من سيارتها، وقاموا بضربها في مناطق مختلفة من جسمها، وركلها في خاصرتها، وشج وجهها بالزجاج، إضافة لصب مادة حارقة على يديها. تركت ساجدة وهي تعاني بآلامها إلى أن حضر من أهلها من يساعدها وينقلها لقسم الطوارئ بمستشفى السلمانية الطبي.هذه مجمل الإصابات التي كشفها الفحص تقرير الطبي ، وقد قدمت ساجدة في اليوم التالي بلاغاً للنيابة العامة، ولكن النيابة قلبت الدعوى ضد المواطنة ساجدة واعتبرته بلاغاً كاذباً ضد السلطات الأمنية.ساجدة (طالبة جامعية -21 سنة) هي ابنة احد أقطاب المعارضة البحرينية علي بن أحمد الجدحفصي الذي ظل في السجن لسنوات أيام أحداث التسعينيات دون أن توجه له تهمة أو إدانة. عرف الجدحفصي بصراحته بانتقاد الحكومة والتحدث عن تدخلات وزير الديوان الملكي في الملفات السياسية (الأزمة الدستورية، التجنيس السياسي، التمييز والفقر) وانتقاد ممارسات الأجهزة الأمنية التي يديرها، ويبدو إن ذلك هو الدافع الذي جعل ساجدة هدفا لقوات الأمن الخاصة. وتوجه لجنة العريضة النسائية خطابها لرأس النظام السياسي - الملك حمد بن عيسى آل خليفة - لتلفت نظره إلى خطورة الشبكة السرية التي يرأسها وزير ديوانه- خالد بن أحمد آل خليفة، ويساعده ابن خالته احمد بن عطية الله آل خليفة، وبمعاونة نائب رئيس جهاز الأمن الوطني- العقيد عادل الفاضل. وتعتقد اللجنة بان هذه الشبكة هي المسئولة عن توتير الوضع الأمني، وزعزعة ثقة المواطنين بالنظام من خلال الاعتداء على النساء والمواطنين العزل مستخدمين ميليشيا المرتزقة الأجنبية التي قام خالد بن أحمد آل خليفة بجلبها من العراق وسوريا والأردن واليمن وباكستان لتحقيق أهدافه إن الاعتداء على النساء المسالمات من قبل الميليشيات الأجنبية التابعة لجهاز الأمن الوطني هو أمر يعيب المملكة، ويطعن في مصداقية الحديث عن حقوق المرأة في البحرين، خصوصا أن البحرين مقبلة على مراجعة سجلها في حقوق المرأة من خلال لجنة مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة في شهر أكتوبر القادم.وبناء على كل ذلك فإن لجنة العريضة النسائية تطالب بالأتي:1- تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في حادثة الاعتداء على الآنسة ساجدة علي الجدجفصي، على أن تشمل في عضويتها ممثلي الجمعيات الحقوقية المعروفة بنزاهتها وبعض القانونيين وجمعيات المجتمع المدني.2- محاكمة المسئولين عن الاعتداء على ساجدة وتعويضها ورد الاعتبار لها بدلاً من أهانتها وتوجيه اللوم لها لأنها تحدثت عن قضيتها وخاطبت النيابة العامة بشأنها.3- رفع يد وزير الديوان الملكي خالد بن احمد آل خليفة عن استخدام الأجهزة الأمنية بما يخدم الأهداف السياسية الخاصة ويخل بالمصلحة العامة. إن تصفية الحسابات السياسية مع المعارضين من خلال استهداف أسرهم أمر مرفوض عرفاً وشرعاً وقانوناً.4- - وتطالب اللجنة بوقف جلب المرتزقة وتشغيلهم في وزارات الدولة المختلفة، والتوقيع على الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم.5- ضرورة غلق الملق الأمني والتوقف عن استهداف الناشطين والمعارضين السياسيين والتي تجري بتوجيه وإدارة وزير الديوان للأجهزة الأمنية.6- إطلاق سراح جميع المعتقلين خصوصا الأطفال منهم وتبييض السجون من معتقلي الرأي والنشطاء وتطييب خواطر الأمهات والزوجات والأخوات اللواتي فارقن أحبتهن ولا يسمعن عنهم إلا أخبار التعذيب والاضطهاد في مكاتب الأجهزة الأمنية.7- فتح حوار جدي مع قوى المجتمع وهو الحل الأمثل لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. البحرين: لجنة العريضة النسائية16 مايو 2008لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بالسيدة غادة جمشير رئيسة لجنة العريضة النسائيةهاتف رقم : 39680807 l

Wednesday, May 14, 2008

خليفه الظهراني : من أين لك هذا يا رئيس مجلس النواب ؟



مقال منع من النشر في الصحف المحلية بمملكة البحرين
من تجارة الناشف إلى تجارة العقار

خليفة الظهراني: من أين لك هذا يا رئيس مجلس النواب؟ هذا الرجل الذي أنا بصدد الحديث عنه هو السيد خليفة احمد الظهراني رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين، وابن أحمد الظهراني الذي كان إماما للشيخ سلمان بن حمد آل خليفة الحاكم السابق للبحرين وجد الملك الحالي. وكان الظهراني الأب يؤم الصلاة في المسجد التابع للحاكم والكائن بمنطقة الصخير، وكان رجلا فقيرا بسيطا لا يملك من متاع الدنيا شيئا.أما أبنه خليفة فكان عاملا بسيطا في شركة ( بابكو ) يرتدي ملابس الشركة البسيطة والمعروفة ( ألزي الخاكي )، كأي عامل آخر لا يتميز عنهم بشيء. إلى جانب عمله ، كان الظهراني قد فتح له ( كافتيريا ) صغيرة في الشركة، يبيع فيها وجبة دسمة معروفة لدى أهل البحرين وهي مرقة وسندوتشات الناشف، وهي أكلة لذيذة يحبها أهل البحرين البسطاء، وتعتبر مرقة الناشف وجبة هندية تحتوي على لحم غنم مقطع بأحجام صغيرة يطبخ مع الخضار المشكلة ، مضافا إليها البهارات الهندية التي تكسبها لذة . أكسبته مرقة الناشف شعبية واسعة بين عمال وموظفي الشركة، بل أصبح المكان الذي يجتمع فيه الجميع لتناول وجبة الإفطار. و مرت الأيام والسنون ورأينا هذا الرجل وقد كثر ماله ، وزادت تجارته وثروته ، وأمطرت عليه السماء ذهبا وفضة، وأصبح له وفرة من الأبناء والبنات من زوجاته الأربع . لقد كان هذا الرجل نائبا في برلمان عام 1973م ، وكان خلال فترته يخدم الحكومة بإتقان وامتياز بل كان رجل الحكومة داخل البرلمان آنذاك، وحينما حل المجلس توطدت علاقته برموز الفساد في السلطة أكثر وأكثر. وبعد بضع سنين وفي عام 1993م تم تعينه عضوا بمجلس الشورى سيء الصيت، وهو لا يمتلك من المؤهلات التعليمية أو الثقافية أي شيء ، ولا بصيرة ولا معرفة بشيء من متطلبات الناس والمجتمع. تم تعينه مرارا بمجلس الشورى لأنه رجل عرف عنه الطاعة والخنوع لأولياء الأمر من الحكام المستبدين، يحقق أهدافهم ببسالة ويعمل لمصالحهم ثم لمصالحه الخاصة ، يدار بأيادي خفية من خلف الكواليس، يصفقون ويزمرون ويعزفون له على بطولاته الوهمية، كل ذلك علي حساب المواطنين الشرفاء والبسطاء .وحين أراد الديوان الملكي إعادة الحياة البرلمانية العرجاء والديمقراطية الشكلية المزيفة، والتي تمثلت في إقامة برلمان ذي مواصفات مزاجية فردية تدار من الديوان، بل كان لها اليد الأولي في اختيار أكثرية أعضائه الجمبازية المتأسلمين، عن طريق الصناديق العامة . وارتأت قيادة الديوان في شخصية خليفة الظهراني خير من يقوم برأسه علماء السلف أو علماء البلاط في البرلمان والذي تم توصيلهم زورا وتزويرا إلي قبة البرلمان.وتنفس وزير الديوان الملكي خالد بن احمد آل خليفة الصعداء بعد أن نال بغيته وتحققت أحلام العظمة لديه، وأطمأن على حصد ثروته، وطمأنهم في عدم محاسبتهم ، لان من ترأس ممثلي الشعب هو أبنهم الوفي خليفة الظهراني.ثم لم يكن من هذا الابن البار إلا أن وضع مسئولياته البرلمانية في خدمة الشعب على جهة، وتفرغ لجمع الأموال وكنز الامتيازات والعطايا، والتحايل للاستيلاء على ممتلكات الشعب من أراضي ومزارع يحصدها كهبات وهدايا، على عمله في نصرة الظالم على المظلوم وإخفاء مفاسد وجرائم السلطة، وإلا كيف نفهم من رجل كان عاملا بسيطا في شركة بابكو يمتهن بيع الناشف في أن يصبح ذا ثروة كبيرة طائلة تمتد لها الأعناق، وتشخص لها الأبصار. فقد أستطاع الظهراني طيلة فترة وجوده في مجلسي الشورى والنواب أن يشّيد له مجمعات و فلل لا تعد ولا تحصى. لقد مررت بها بالصدفة وشاهدت احد تلك المجمعات والذي يعمل على تشيده ويحوي على العشرات من المباني والمئات من الشقق قرب قرية الهملة ويطل على شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وهناك مجمعا أخر في منطقة الجنبية ومقابل لمبنى جريدة الأيام الجديد، بل هناك الكثير من المباني الأخرى والأراضي الشاسعة الممتدة والتي لم استطع أن أحصيها لكثرتها.يا رئيس مجلسنا الموقر، إنني أرى أن أبناء شعبنا منهك يتضرع جوعا، فقيرا لا يملك مأوى ويتكدس في غرف صغيرة كالقبور، أليس من حقنا يا خليفة أن نسألك عن كل هذه الأملاك التي بحوزتك اليوم، ألا تعد هذه الأملاك والعقارات من حقوق المواطنين، هل لنا أن نعرف من أين أتيت بها؟ هل لك أن تفتح كتابك لنقرأ صفحاته ونقرأ في ثنايا سطوره سر تلك الثروات، ونحاسبك على كل مشروع أقمته ، ومبنى شيدته ، وأرضا ملكتها ، وسيارة اقتنيتها .. هل لك أن تفصح عن كل ذلك ؟يا أبن الظهراني ... يا من أدعيت التدين ومشيت على خطا المتأسلمين واتسمت بسماتهم وأتبعت فكرهم وحبهم للأموال والتزلف إن هذا لعجب ، وضحك على ذقون الشعب المغلوب على أمره، وما أوجدوك إلا لتزوير إرادة أبناء الطائفة السنية من أهالي منطقة الرفاع ، كما أوجدوا سلمان بن هندي محافظ منطقة المحرق لتزوير إرادة أبناء الطائفة السنية في منطقة المحرق. وما أنتم إلا أدوات لمشروع فتنة طائفية، مرسوم ومخطط لها من قبل وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد آل خليفة، تمارسون ( الجمبزة ) وتلعبون دورا تشتيتي وتخريبي ضد أبناء الشعب البسيط والفقير الذي عانى ويعاني الحرمان من خيرات هذا البلد الغني بثرواته .ولي وقفة أخرى معكم أيه المتسترين بعباءة الدين والسائرين على خطى الحكام المستبدين أصحاب الفكر الميكافيلي ( فرق تسد) .
غاده جمشير تاريخ : 13-5-2008