Wednesday, April 10, 2013

غطرسة الحكام واستعباد الشعوب

غطرسة الحكام واستعباد الشعوب منع من النشر في الصحف المحلية في مملكة البحرين أيها الحكام لا بد أن تعلموا أن للشعوب غضبة , إن هي غضبت فإنها لاتهون من غضبها حتى تنزع الحاكم من حكمه لأن الشعوب ماعادت تفكر كالسابق وماعادت تسكت عن التجاوزات والظلم والفساد وما عادت ترتاع من بطش الحاكم ورجاله كما هو حاصل في الربيع العربي الذي لم يكن في حسبان تلك الأنظمة أنها ستقع من علو عرشها , لأن الزمن الذي نعيشه ليس زمن الأستبداد وزمن التسليم والاستسلام , وإنما هو زمن الفكر والثقافة والمعرفة وكشف الحقائق وعدم الاستئثار بالثروات وكسر حاجز الخوف والخنوع. لو كان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثا ولا يملأ فاه ابن آدم الا التراب , هذا قول نبوي شريف أدرك الطبيعة البشرية الغريزية التي عادة ماتحب أن تلتهم كل ماتجده أمامها من متع الدنيا وملذاتها , هذه النفس الجشعة لاتهتم ولا تلتفت إلى غيرها لأنها لاتعنيها ولاتشعر إلا بنفسها الجشعة التى هي بمثابة النار التى تأكل الحطب دون أن تشبع وهذه النفس التي شبت على أن ترضع وتسمن من خيرات البلد وتستأثر بها دون غيرها هي نفس مريضة , فهي نفس لا تعرف ولاتفهم المعنى الحقيقي لتوزيع الثروة العادله التى تحفظ حقوق الشعب وتصون كرامتهم بل هي تعتقد أن الأرض وماعليها ملك للحاكم وحده دون سائرالشعب , فهو المدبر وهو الحاكم وهو المالك وهو المعطي والمتفضل عليهم . إن هذه النظرة الجشعة المقيته هو ماأورثه الحكام من أبائهم وأجدادهم فهم يتغذون من لبان العائلة التى تغرس في نفوسهم منذ نعومة أظافرهم أن الأرض وماعليها هي ملك لهم , وأن الشعب مجرد عبيد يأتمرون بأمرهم وماالشعب إلامسيرون بأمر الحاكم وليس لهم شيىء من هذه الأرض سوى الأمر والطاعة العمياء والانقياد للأوامر, وربما أصّل هذا الفكر بعض الذين يقتاتون من موائد الحكام , ويبررون تصرفاتهم , ويضعون عليها هالة من القدسية .إن جشع الحكام ليس له حد فكلما ملك شيئا طمع في غيره حتى إن بعضهم تهفو نفسه وتجحظ عينه حينما يرى مسكينا في قارب صغير يصطاد قوت يومه وقوت أولاده ويتمنى لو أنه أخذ مايملكه هذا الصياد. هذا هو الجشع والطمع الذي لاينتهي عند حد بل تجد الحاكم والذي مهمته الأساسية هي السهر على مصالح الناس , والسعي إلى تحقيق طلباتهم ورغباتهم , تجده ينشغل بالتجارة وكسب الأموال وتسوير الأراضي وضمها إلى ممتلكاته , ومنع الناس من الأقتراب منها أو حتى النظر إليها, ناهيك عن الشواطىء التي عادة ماتكون مسكنا للقصور الخاصة , وكأنهم يعيشون وحدهم على هذه الأرض وأنها مخلوقة لهم لا ينافسهم عليها أحد فلم كل هذا الجشع والطمع والأموال التى لايحصيها أحد بينما يترك أبناء الشعب دون مأوى أو وظيفة محترمة تكفل له العيش الكريم , إذا أراد الحاكم أن يحتمي بشعبه وأن تكون له شرعية تضفي على حكمه فلابد من التأمل قليلا , فمن أين تأتي شرعية الحاكم إذا هو لم يسمع شعبه ويكون لهم آذان صاغية , وأي مصداقية تكون له إذا هو وعد ثم أخلف , وأي ثقة تكون إذا الشعب طلبوا ولم يلبي طلباتهم إذا كان هذا هو سلوك الحكام مع رعيتهم فكيف تبنى الثقة , وتمد جسور التواصل ؟ وكيف نزرع المحبة بين الحاكم والمحكوم ونعمر وطننا ونرتقي به إذا كانت الأقوال أحلام وكانت الأحلام أضغاث فماذا ننتظر لابد من صدق النوايا وحسن التعامل وجميل التواصل حتى يمكن أن نبني وطنا ونرفع راية ونعلو مجدا ونوجد شعبا متحابا بين الراعي والرعية ملوك فارهة وشعوب حائرة كيف للحاكم أن يسمح لنفسه أن يعيش في رفاهية تامة وحياة مرفهة بينما الشعب الذي هو في الأساس مصدر السلطة لايجد ما يأمن به على نفسه وأولاده وكيف يدعي بالديمقراطية والعدالة الأجتماعية وبمراعاة حقوق الأنسان وهو لا يعرف المعنى الحقيقي للإنسان ولا يدرك كنهه, بل مفهومه للأنسان هو المسخر لخدمة الحاكم والمنفذ لأوامره والواقف عند حدوده , وعليه لأبد أن يتألم لآلام الناس و يستشعر بمعاناتهم وإن الأنسان بمعنى الأنسان هو الذي يسعى لتحقيق طموحاتهم ويلبي طلباتهم. إن الإنسان الحقيقي هو صاحب المشاعر والعطف , وإذا فقد الإنسان عطفه على الناس ورحمته بهم فإنه يتجرد من إنسانيته ويخلع عباءة الكرامة فالرحمة هي من أرقى صفات الإنسان لأن الرحمة تعني أن يرق الإنسان لآلام الناس فيسعى لمسح تلك الآلام فيحمل همهم ويسعى لإسعادهم فلا يقر له قرار ولا يهدأ له بال إلا بعد أن يرجع البسمة على شفاتهم اذن على الحاكم أن يتصف بصفة الرحمة وطيب القلب وواسع الخلق ورحابة الأناة حتى يمتلك قلوب الشعب وليس أنسانا طائشا نزغ الطبع صلف المعشر لا يعرف إلامحبة نفسه وحاشيته وفداويته ومن يزمجرويطبل حول مايقول , وأني أتعجب كيف لعقول متحجرة لا تعرف إلا مصلحة نفسها تزهو بماتملكه وتعجب بما تحصله أن تتحكم في مصيرالشعوب في هذا العصر هذه عقول لا تزال ترزح تحت عباءة القبلية والفئوية وهي لاتزال ثملة بماضيها العتيق وتتغنى ببطولاتها وأمجادها وترقص على أطلال الماضي, وتدق طبول النصر والظفر وكأنها لاتزال تعيش عاداتها العتيقة , لم تعد هذه الصفات وتلك الحركات تصلح في هذا العهد الجديد. . الحكام بين رفاهيتهم الشخصية وبين الشعوب المغلوبة أيها الحكام لا بد أن تعلموا أن للشعوب غضبة , إن هي غضبت فإنها لاتهون من غضبها حتى تنزع الحاكم من حكمه لأن الشعوب ماعادت تفكر كالسابق وماعادت تسكت عن التجاوزات والظلم والفساد وما عادت ترتاع من بطش الحاكم ورجاله كما هو حاصل في الربيع العربي الذي لم يكن في حسبان تلك الأنظمة أنها ستقع من علو عرشها , لأن الزمن الذي نعيشه ليس زمن الأستبداد وزمن التسليم والاستسلام , وإنما هو زمن الفكر والثقافة والمعرفة وكشف الحقائق وعدم الاستئثار بالثروات وكسر حاجز الخوف والخنوع. لنقف قليلا ونتأمل فيما حصل من حولنا ولنرد مسارح الوديان ونجوس خلال الصحراء ولنرى مايحدث من حولنا لو أننا ألقينا نظرة الى تلك الأراضي الشاسعة والشواطىء الواسعة الجميلة التى تسكن النفس اليها نجد أن تلك الخيرات لا سبيل للمواطن إليها , يمتلكها أفراد معينون ومتشبثون بها لا يريدون أن يتنازلوا عنها ولو قيد أنملة وفي كل مرة تضيق المساحة فلم يبقى في قوس الصبر منزع ولم يعد للأنتظار موضع , لأن تلك النفوس لم تعد قادرة أن تتنازل عن فيما تراه من حقها الخالص لأن الأرض وماعليها ملك يمين للحاكم يطأها وقتما يشاء كيف للحاكم أن يعيش هو وعائلته من خيرات البلد ويجمعون المال من أرض الله لتكون في حسابهم الخاص , وتخصص الأموال والعطايا لهم وحدهم يعيشون في قمة الثراء والترف بل إن ترفهم يصل إلى صرف يفوق الخيال والتصور, فعلى سبيل المثال فالخيول تعيش أكثر رفاهية من المواطن , مسكن خاص للخيول وأطباء متخصصين وطائرات خاصة تحملهم إلى حيث يتسابقون بينما لا يحصل المواطن على حياة كريمه. المال دولة بين الناس لا حكرا على الحكام لماذا يؤمنون الحكام على أنفسهم وعلى مستقبل عيالهم فيحملون أموال الشعوب ويصدرونها للخارج , ويبنون القصور الواسعة المترفة في الخارج ويشترون الفنادق والعقارات بلا حسيب أو رقيب وكأنهم سيعيشون للأبد أو سيأخذون أموالهم إلى مثواهم الأخير. إن الجمع بين الحكم والتجارة هو تضييع لحقوق الشعوب , فإما حكم نزيه أو تجارة حرة , أما الإثنان فلا . لأن اشتغال الحاكم بالتجارة يعني أنه يدمر شعبه ويسحق بإنسانيتهم ويلعب بمشاعرهم فكيف يتفرغ لسماع آلام الشعب ومتى يسمع لشكايتهم ويدنو منهم إذا كان همه هو جمع المال وثروات البلد , الحكم ليس تكبرا وترفعا وجمع المال وبناء القصور ونفخ البطون وازدراء الشعب وتحقيرهم , بل الحكم أحساس ومسؤولية عظيمة والوقوف على حاجات الشعب وكفهم عن السؤال وأن تسعى لخدمتهم . كما قال غاندي ( الطريقة المثلى لتجد نفسك هي أن تضيع في خدمة الآخرين) وقال ( يوجد في العالم مايكفي حاجة الأنسان لا جشعه ) نعم إن نهم الحاكم وزيادة جشعه يعني أنه يأخذ حق غيره ولو أنه أحسن توزيع الثروات لما وجدت محتاجا أو متألما أو مادا يديه يتسول الناس ويستجديهم لكن الفكر والموروث القديم يأبى أن يتنازل عن تلك الموروثات ويرى أنها من كمال الرجولة. نصيحتي إلي الحكام أن تقفوا مع أنفسكم وقفة تأمل وأن تعلموا أنكم مسؤولون عن رعيتكم فإذا أراد الحاكم أن يسود الأمن في بلده فعليه أولا أن يحاسب نفسه ويحاسب أبناءه ومن حوله قبل أن يحاسب الشعب وأن ينظر إلى ذاته جيدا قبل أن يحاكم الأخرين لأن تمرد الحاكم وأبناءه وعائلته وبطانته وأفداويته ومن يزمجر ويطبل خلفه على الأنظمة والقوانين يعني ذلك إيذان بالدمار وحلول الكوارث وضمان لعدم الاستقرار السياسي , لابد للحاكم أن يعود نفسه على أتباع القانون فحينها يكسب حب الشعب وأحترامهم ولابد للحكام أن يظهروا للنور وأن يستمعوا جيدا حقيقة الأصوات التى تنتقد سياساتهم وأن ينزلوا إلى الناس وأن لا يعلوا على الشعوب , كما وأنصح الحكام أن يكونوا صادقين مخلصين مع شعوبهم فالأخلاص والصدق صفتان إنسانيتان لابد أن يتحلى بها الحكام لأنها تبني الثقة بينهم وبين شعوبهم فتصفوا النوايا وتشيد بنيان المحبة لأنه قيل حيث يكون قلبك يكون كنزك. إن الشعوب أيها الحكام تستأهل الكثير فهم من يشيد صروح الحكم ويقوي أركانه ويثبت بنيانه ويضفي عليه الشرعية والمشروعية فإن ضيعتموه وأعرضتم عنهم زال حكمكم وسقطت مشروعيتكم , وإياكم أيها الحكام من البطانة الفاسدة والمستشارين أصحاب المصالح التى هي السبب الأول في إسقاط الحكم وزجهم في مأزق , فالبطانة لا يجب أن يتخذها الحاكم بناء على المحسوبيات والقبلية أو بناء على صداقة قديمة وإنما البطانة هي النصوحة المحبة لوطنها ولشعبها وهي التى تتجرد من الأنانية وحب الذات ولا تنظر إلى مصلحة نفسها وحينما سأل المنصور العباسي أحد بني أمية عن سبب زوال ملكهم أجاب : تشاغلنا عن تفقد ماكان تفقده يلزمنا ووثقنا بوزراء آثروا منافعهم على منافع الناس وأبرموا أمورا أسروها عنا فظلمت رعيتنا وفسدت نياتهم لنا وجذب معاشنا فخلت بيوت أموالنا وضاع عدلنا وقل جندنا فزالت هيبتنا واستدعاهم أعداؤنا فظاهروهم علينا وكأن أكثر الأسباب في ذلك إخفاء الحقائق عنا . وهكذا تسقط الحكومات ويزول الملك والعاقل هو من يتعلم من تجارب الحياة ويتعلم من دروس الماضيه غادة يوسف جمشير مدافعة عن حقوق الأنسان هاتف:39680807 ص.ب:10533 البحرين E-mail:ghadajamsheer@hotmail.com Blog:http: //bahrain-eve.blogspot.com/

Sunday, December 16, 2012

المدافعة عن حقوق الأنسان غادة يوسف جمشير في الدليل الخاص بالمدافعات عن حقوق الأنسان صفحة (73)

المدافعة عن حقوق الأنسان غادة يوسف جمشير في الدليل الخاص بالمدافعات عن حقوق الأنسان صفحة (73) المطالبة بالحقوق، مطالبة بالعدالة: دليل خاص بالمدافعات عن حقوق الإنسان in Sister Organisation Publications International Empowerment Women Human Rights Defenders Publication Author: حقوق النشر © منتدى منطقة آسيا والمحيط الهادئ الخاص بالمرأة والقانون والتنمية APWLD Date: 2007 Attachment Size Claiming_Rights_arabic.w.pdf 5.09 MB Get a printed copy in our webshop Languages available: English, French, Arabic يشكل هذا الدليل الذي يحمل عنوان، المطالبة بالحقوق، مطالبة بالعدالة: دليل حول المدافعات عن حقوق الإنسان، مبادرة للإشادة بالإسهام القيم للمدافعات عن حقوق الإنسان في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، ولتخويلهن أكثر في أداء دورهن كمدافعات. وهو يؤسس على الإنجازات التي حققتها المدافعات عن حقوق الإنسان، بما فيها تلك التي تحققت في إطار الحملة الدولية الخاصة بالمدافعات عن حقوق الإنسان التي دامت ثلاث سنوات. هذا الدليل هو ثمرة جهد جماعي بذله العديد من الأشخاص والجماعات والمؤسسات الملتزمة بقضية تأكيد الحقوق الإنسانية للمرأة والتمسك بها.

Wednesday, March 9, 2011

رسالة الى سمو ولي عهد مملكة البحرين

التاريخ: 8 مارس 2011





صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين





تحية إكبار لشباب هذا الوطن الغالي ،،،،



يمر الوطن بمنعطف صعب وخطير يتطلب تضافر جهود كل من السلطة والشعب، وباعتباري ناشطة حقوقية ومعارضة لبعض سياسات الحكومة وما أدت إليه من احتقان طوال العقد الأخير أفضى إلى انفجار الشارع وما رافقه من قرارات خاطئة أدت إلى سقوط البعض من شباب هذا الوطن الغالي، ناهيك عن ما رافق فترة الإنفجار هذه من قرارات سياسية نرى إنها رسائل سلبية تدفع بالشارع إلى العنف.



إن ما دفعني إلى الكتابة إلى سموكم هو كوني إمرأة حريصة على هذا الوطن ومنجزاته، وإنطلاقاً من هذا يشرفني أن أضع بين أيديكم وجهة نظري المتواضعة علها تكون لبنة صالحة للبناء عليها:



أولا:

لقد بدا جلياً أن الحكومات المتعاقبة منذ السبعينات سلكت سياسات أدت إلى الإنفجار الحاضر وأهمها الحلول الأمنية، مع استبعاد الإصلاحات الحقيقية ومشاركة الشارع في صنع القرار وتحمل مسئولية الوطن مع الحكومة.



ثانياً:

الدعم المادي والمعنوي للتيار السياسي الإسلامي المتشدد بصنع أي تحرك من أي جانب على أنه تحرك في مواجهة الطائفة الأخرى وليس موجه ضد النظام، ناهيك عن أن الإسلام السياسي المتشدد بأفكاره الرجعية يعطل التنمية بهذا الوطن.



ثالثاً:

ضعف الجهاز القضائي وعدم استقلاليته وانعدام تطبيق العدالة تجاه الجميع، فقد تطايرت الأخبار عن الفساد والمفسدين بدءاً من اختلاس الأموال العامة في الشركات الكبرى والوزارات وصولاً لسرقة الأملاك العامة والتي لا يمكن إخفاء حقيقتها، كل ذلك دون أن تقدم الحكومة أياً من هؤلاء الفاسدين صغارهم أو كبارهم للعدالة، إلى جانب التستر على الوزراء وكبار المسئولين المتسببين في إهدار المال العام بعشرات الملايين، وما حدث في مستشفى الملك حمد إضافة إلى ماتم ذكره في ديوان الرقابة المالية كان خير مثال على ذلك.



رابعاً:

لقد تكرر وجه الحكومة الحالية منذ السبعينات مع تدوير بعض الحقائب واستبعاد الجزء اليسير منها، مما جعلها وجوه مستفزة للشارع، حيث أن بقائها أو إعادة تعيينها بمناصب استشارية تبعث برسائل سلبية تدفع بالشارع إلى العنف والعنف المضاد، خصوصاً أن أغلبها وجوه غير مرغوب فيها عند الشارع ومشكوك في كفائتها ومؤهلاتها العلمية.







خامساً:

الهيمنة التامة على وسائل الإعلام وعدم السماح للمعارضة بفتح قنواتها وصحافتها، كأسلوب لخنق الحريات والتضييق على الناشطين منهم.



هذه بعض المآخذ التي أرى أن الإصلاح في هذا الوطن إن حسنت النوايا لا يمكن إلا بإزالتها عبر حوار حقيقي ونوايا صادقة من خلال الإعتراف بالطرف الآخر كشريك حقيقي في الحكم وتتمثل الحلول في:



أولاً:

فتح حوار حقيقي مع السلطة مهما علا سقف المطالب في الشارع دون خوف لأن المتحاورين هم من سيحددون طبيعة العلاقة وسقف ما توافقوا عليه.



ثانياً:

أن يتضمن الحوار تشكيل لجنة تأسيسية منتخبة لوضع دستور جديد وليس العودة إلى دستور (73) لأن الوطن يعيش العقد الثاني من القرن ال 21 , وعلى أن تحدد تلك اللجنة طبيعة الحكومة القادمة .





ثالثاً:

أن يتضمن الدستور الجديد السلطة التشريعية التي أرى أن تكون منتخبة بالكامل، لا يخالطها تعيين أو يشاركها مجلس آخر، وعلى أن يحل المجلس الوطني بغرفتيه , وأن يتكون البرلمان المنتخب من 60 عضواً).



رابعاً:

توفير الضمانات لتحقيق التزام الاطراف بالاتفاقات التى تنتج عن الحوار .



خامساً:

إلغاء المجالس والهيئات والجمعيات المعينة والوظائف الإستشارية لأعضاء الحكومة السابقين إضافة إلى المستشارين التابعين للديوان الملكي وديوان رئيس الوزراء والذين لا يقدمون لهذا الوطن أية خدمة سوى إرهاق الميزانية العامة دون جدوى تذكر، كما أن المجالس والهيئات والمؤسسات شبة الرسمية والمطعون فيها شعبياً ودولياً ترهق الميزانية وتتربح من المال العام.



سادساً:

إنشاء وزارة للتخطيط وضم مجلس التنمية الإقتصادية فيها.



سابعاً:

إلغاء المجلس الأعلى للمرأة وتحويل وزارة التنمية الإجتماعية إلى وزارة لشئون المرأة.





أسأل الله أن يوفق سموكم وأن يجنب هذا الوطن كل مكروه.







غادة يوسف جمشير

رئيسة لجنة العريضة النسائية

مدافعة عن حقوق الأنسان

هاتف:39680807

ص.ب:10533

مملكة البحرين




E-mail:ghadajamsheer@hotmail.com


Blog:http: //bahrain-eve.blogspot.com/

Saturday, February 12, 2011

الخطاب الأول لملك البحرين , ليعاد لشعب البحرين أعتباره وحقوقه

منع من النشر في الصحف المحلية في مملكة البحرين



خطابات الي ملك مملكة البحرين



الخطاب الأول



ليعاد لشعب البحرين أعتباره وحقوقه



الي جلالة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة





تحية مملؤة باحساس المواطن يحملها بين ذراعيه طالبا الأصلاح في هذا الوطن , تحية تحمل معاني الصدق وتتشوق نحو آفاق الحرية .



تمر على المواطن البحريني أيام صعبة وقاسية يعاني فيها من ضيق الرزق , وقلة فرص العمل ومنافسة الأجنبي وتضييق في الحريات وتقليص للحقوق , وإنتظار لبيت العمر الذي ينقضي نصفه قبل الحصول عليه .



جلالة الملك ذاك عهدا وعد شعبنا فيه بالديمقراطية العريقة , عهد نسي فيه شعبنا الأحقاد حينما حمل جلالتكم شباب سترة على الأكتاف متناسين الأمهم وجراحهم , شعب أستبشر خيرا بكل كلمة قلتموها , في كل محفل طرقتموه , عندما تعهدتم بحماية الوطن وصيانة الحريات .



إنك يا جلالة الملك تسمع من مصدر واحد ومن شاكلة واحده وكثيرا من هؤلاء الذين تصغي إليهم لا يتلمسون إحتياجات الشعب ولم يقفوا صراحة على مشاكلهم . أدعو جلالتكم لزيارة مدن وقرى البحرين كاجدحفص وعراد والسنابس وغيرهم التى ستبرز لكم الصورة الحقيقية عما يعانية فقراؤها من مرارة العيش , ولو أنكم دخلتم أزقة المحرق على سبيل المثال سترون إن زيارة المسؤولين إليها خلال الأعوام المنصرمة لم تزدها إلا فقرا وإذلالا , فلو واجهت البسطاء وحدثتهم وجها لوجه لرأيت عجبا وقمت بزيارة المدارس سترى آهات المدرسين وقمت بزيارة المستشفيات ستسمع آنين المقعدين الذين لايجدون سريرا في وطن النفط , وهل أخبرتكم الثلة المتملقه التى تتكلم بأسم المحرق عما يعانيه أهلها من فقر مدقع وهموم الديون والبطالة وعدم وجود مساكن لهم ؟ ولو أردتم أن نفصح لكم عن هذه العوائل لما أعجزنا ذلك ؟ ولو قمت بزيارة السجون ستجعلكم تقفون على حقائق يصعب على البطانة الفاسدة توصيلها , وسترون حجم العفن والفساد الذي تلتف به تلك البطانة وحجم التضليل والخداع وحجب الحقائق .



أن النظام الأمني لايثق بالمواطنين فيكذبون الصادقين ويصدقون الكذابين ويكون للمزمرين والمنافقين حظوة ومكانه بينما تخرس السنة المواطنين المخلصين والمدافعين عن حقوق الأنسان حينما يتفوهون بكلمة الحق وتتم ملاحقتهم والتجسس عليهم وتهديدهم وأرهابهم وتلفيق القضايا الكيدية ضدهم ويغيبون من وسائل الأعلام الوطني لتحطيم معنوياتهم وإذلالهم وكسر إرادتهم وإشعارهم بأن الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد ,كما أن الطغمة الفاسدة الجشعة الذين وجدوا مصلحتهم في القهر والأستبداد والجشع والطمع والتلاعب والرشوة والتصدي لكل الأصلاحات التي من شأنها أن تؤثر على مصالحها ومناصبهم , أن الشعب بدأ يضيق ذرعا وقد مل من التملق والتزلف وأحساسه بالرق والعبودية لعله يكسب بعضا من حقوقه , أن شعب البحرين يطمح في الأصلاح الجذري والتغيير لأنه الركن الأساسي من أركان الوطن وشريك حقيقي في البناء وفي صناعة القرار الوطني ويطمح في بناء وطن متماسك بعيدا عن الصراعات والتجاذبات حتى تتحقق الرفاهيه ونرتقي بهذا الوطن ونحميه من التفكك والأنهيار .



جلالة الملك : ولنعتبر مما جرى بتونس ومصر وكما وعد جلالتكم في سنة 2001 بأن يعاد لشعب البحرين أعتباره وكرامته وحقوقه والمساواة بينهم وبقوامته على محاسبة الحكومة وكل من يخطأ بحق هذا الوطن ولو من أقرب المقربين اليكم وبشورى حقيقية , ومن خلال وضع دستور جديد بطريقة ديمقراطية , كما إن هذا الوطن يحتاج إلي بطانة مؤمنه بحماية مواطنيها , لا خائفة ولا وجله بل صادقة نزيهه , ويحتاج الى من يولي أهتماما وحرصا بقضايا المرأة وحقوقها عناية حقيقية وليست مزيفة .



أننا ندعو جلالتكم للتأمل والوقوف جليا وإعادة حساباتكم وسياساتكم تجاه شعب البحرين , عسى الله أن يجعل لهذا الوطن فرجا قريبا .





غادة يوسف جمشير
رئيسة لجنة العريضة النسائية

مدافعة عن حقوق الأنسان
هاتف : 39680807

ص.ب : 10533
E-mail: ghadajamsheer@hotmail.com
Blog:http: //bahrain-eve.blogspot.com/
مملكة البحرين
التاريخ : 2011-2-7

Tuesday, December 7, 2010

Joint Action by the Take Back the Tech and Violence is Not Our Culture Campaign

Joint Action by the Take Back the Tech and Violence is Not Our Culture Campaign

29 Nov 2010

Take Back The Tech! partners with the "Violence is Not our Culture" global campaign to mark this year's International Day on Women Human Rights Defenders and the 16 Days of Activism to End Violence Against Women (VAW) . On 29 November 2010, we join hands in solidarity and call for all of our campaigners and allies in different parts of the world to support the work of women human rights defenders to demand an end to violence against women justified in the name of "culture", "religion" or "tradition".

The "Violence is Not our Culture" campaign defines culturally-justified violence against women (CVAW) as acts of violence against women that "are justified and condoned through a politicization and misuse of cultural, religious, or traditional beliefs, values, and practices intended to impose control over women and girls. This may include control over her body, her sexuality, who she loves, who she marries, how she expresses herself, what she knows and what she believes and the exercise of her own free will." The newly renamed "Violence is Not our Culture" campaign was launched in 2007 - then called the Global Campaign to Stop Killing and Stoning Women - to end the relentless misuse of religion and culture to justify the killing, maiming and torture of women as punishment for violating imposed "norms", especially those relating to gender roles and sexual behaviour.

The ability of women and girls to exercise their freedom of expression is critical to countering the continued dissemination of cultural messages that are used to justify acts of violence against women. This includes the rights of women and girls to freely hold and express their own opinions and beliefs, and to freely seek, receive and impart information and ideas through any media regardless of frontiers (Article 19, UDHR). It also includes the right to freedom of association and assembly (Article 20, UDHR).

Information and communication technologies (ICT) such as the internet have great potential to enable women and girls to participate in the development of their societies and in evolving a culture that upholds and respects human dignity and rights. The "Take Back The Tech!" campaign calls for women and girls to create our own media, to challenge and disrupt repressive or mainstream notions of culture and identity that dictate rather than respect women’s basic right to self-definition. By promoting the creative and strategic use of technology by women and girls, we are supporting their power to document and express their diverse realities, their self-representation and their contestation of beliefs, attitudes and practices that perpetuate and excuse acts of violence against women. Since Take Back the Tech! began in 2006, hundreds of campaigners and human rights defenders in more than 30 countries have used the internet, mobile phones, radio and more to take action against violence against women.

Join us on this year's International Day on Women Human Rights Defenders, 29 November, part of the 16 Days of Activism Calendar.

The joint action can be viewed at http://www.stop-stoning.org/16_Days_2010 and at http://www.takebackthetech.net/take-action.

Defend women's human rights. Declare our culture as free from violence against women!

* * * * * *


Ideas and questions?
Email Us!
ideas@takebackthetech.net and info@stop.stoning.org.

Friday, October 29, 2010

سَفه وبلادات ثروة البترول العربية

سَفه وبلادات ثروة البترول العربية

د. علي محمد فخرو

ما يفعله أغنياء البترول العرب بثروة البترول من بطر وتبذير في بذخ أسطوري مبتذل لم يعد مقبولاً لا بمقاييس الأخلاق ولا الذوق الرفيع ولا أحكام الــــدين. وهي أفعال تتساوى في مساوئها وسقوطها في سلُّم القيم الإنسانية على مستوى الأفراد والمسؤولين في مؤسسات الحكم المختلفة.
على مستوى الأفراد لا يحتاج المراقب لأكثر من التجوال في شوارع لندن التجارية ومناطق سكنها الفاحشة الأثمان ليرى العجب العجاب. فأن يسوق شباب خليجيون سيارات فارهة مطلية بالذهب وتصل أسعار بعضها إلى أكثر من مليون جنيه إسترليني، أو أن يفاخر أحدهم بأنه اشترى رقم سيارته في مزاد علني في بلاده بتسعة ملايين جنيه، أو أن يتبختر أحدهم بأنه نقل سيارته الأعجوبة من بلاده إلى لندن بواسطة طائرته الخاصة، أو أن يزور أحدهم متجر مجوهرات فلا يخرج منه إلاُ وقد صرف عشرين مليون جنيه، أو أن يدفع بعضهم مئة مليون جنيه لشراء شقًّة فاخرة تطلُّ على منتزه هايد بارك، فأن يحدث كل ذلك من قبل أناس لم يمارسوا قط الإنتاج أو الإبداع أو العمل المضني فانه بطر مجنون لا بد من طرح ألف سؤال وسؤال بشأنه كظاهرة فرضيُّة تثير الغثيان ولا بد أيضاً من مساءلة المجتمعات والأنظمة السياسية التي فرًّخت تلك الظاهرة العبثيًّة.
على مستوى الحكومات تعبت الأقلام وجفًّ حبرها وهي تكتب عن عبثية الصًّرف على شراء أسلحة لا تستعمل، على إعلام يهبط بأذواق الناس ويكذب عليهم ويقودهم إلى جحيم الصٍّراعات المذهبية والقبلية والعرقية، على قصور ويخوت وطائرات خاصة عزًّ نظيرها في قصص ألف ليلة وليلة، على اقتصاد ريعي لا يبني تنمية إنتاجية - معرفية مستدامة وإنٌّما يلعب بالمال البترولي في ساحات القمار والمضاربات العقارية والأسهمية، ومن ثمًّ تذرف الحكومات الدًّمع على تراجع خدماتها الأساسية الإنسانية في حقول الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية للأطفال والمسنٍّين والعجزة والمهمُّشين والفقراء، وماذا تفيد دموع التماسيح وعجز الإرادة.
لكن دعنا نورد لهؤلاء وأولئك ماحدث لدولة الأرجنتين، دولة السًّمن والعسل في القرن التاسع عشر فلعلُّنا نأخذ العبر قبل فوات الأوان. يذكر الكاتب الإنكليزي ألن بيتي في كتابه ' الاقتصاد الكاذب ' الذي يراجع تاريخ الاقتصاد في العالم، بأن الاقتصاد الأرجنتيني كان مشابهاً إلى حد كبير وواعداً بنفس المستوى للاقتصاد الامريكي. لقد كان كلاهما بلداً زراعياً وغنياً. لكن مع مرور الوقت استعمل الامريكيون فائض ثروتهم الزراعية الهائلة لبناء اقتصاد صناعي من خلال استيرادهم للفكر الصناعي الأوروبي. أما الأرجنتين فإنها استعملت فوائض ثروتها الزراعية الكبيرة لاستيراد بضائع البذخ والرفاهية من أوروبا ولصرف جزء كبير من تلك الثروة على حياة البذخ والابتذال التي عاشتها الأقلية الفائقة الغنى الأرجنتينية في مدن أوروبا. ونتيجة لذلك الفرق الهائل في الفهم والفعل بين البلدين انتهت أمريكا بالتقدم الزراعي والصناعي والتكنولوجي الهائل الذي نراه أمامنا، بينما انتهت الأرجنتين بإعلان إفلاسها المدوي منذ عشر سنوات وهبوطها من عاشر اقتصاد في العالم في الخمسينات من القرن الماضي إلى البؤس الذي تعيشه الآن كدولة من العالم الثالث الذي يكافح ويتعثًّر في نموه.
الأغنياء في الأرجنتين الذين ملكوا ثروة بلادهم الأساسية، ولكنهم ببلادة وطيش أضاعوها عبر العصور، يشبهون إلى أبعد الحدود أغنياء البترول في بلداننا، من الذين يتحكمون في ثروة هائلة وناضبة، ويمارسون نفس السًّفه: إنهم يكتفون باستيراد البذخ وعيش البذخ ويرفضون تنمية العلم والتكنولوجيا والإنسان واستيراد الأفكار العظيمة القادرة إلى الدفع إلى الأمام. إنهم سيدفعون بلداننا، عاجلاً وآجلاً، نحو نفس المصير الأرجنتيني: إضاعة فرصة تاريخية قد لا تعود وانحدار تدريجي نحو الإفلاس الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
عبر قرنين من الزمن عرفت عواصم الغرب سفهاً أرجنتينيا أضاع البلاد وأفقر العباد، وذلك من قبل أقليًّة معتوهة جاهلة. اليوم تجوًّل في عواصم الغرب لترى أقلية عربية معتوهة جاهلة تفعل الأمر نفسه وتقود نحو إضاعة البلاد وإفقار العباد.

Tuesday, October 19, 2010

INDONESIA: Female genital mutilation persists despite ban

INDONESIA: Female genital mutilation persists despite ban


JAKARTA, 2 September 2010 (IRIN) - Though the Indonesian government banned female genital mutilation/cutting (FGM/C) four years ago, experts say religious support for the practice is more fervent than ever, particularly in rural communities.

A lack of regulation since the ban makes it difficult to monitor, but medical practitioners say FGM/C remains commonplace for women of all ages in this emerging democracy of 240 million - the world�s largest Muslim nation.

Although not authorized by the Koran, the practice is growing in popularity.

With increased urging of religious leaders, baby girls are now losing the top or part of their clitoris in the name of faith, sometimes in unsanitary rooms with tools as crude as scissors.

�We fear if [FGM/C] gets more outspoken support from religious leaders it will increase even more. We found in our latest research that not only female babies are being circumcised, but also older women ask for it,� said Artha Budi Susila Duarsa, a university researcher at Yarsi University in Jakarta.

While the procedure in Indonesia is not as severe as in parts of Africa and involves cutting less flesh, it still poses a serious health concern.

�Even a small wound on the genitals can lead to sexual, physiological and physical problems,� Duarsa said.

Indonesia forbade health officials from the practice in 2006 because they considered it a �useless� practice that �could potentially harm women's health�.

However, the ban was quickly opposed by the Indonesian Ulema Council, the highest Islamic advisory body in Indonesia.

In March this year, the Nahdlatul Ulama (NU), the country's largest Muslim organization, issued an edict supporting FGM/C, though a leading cleric told the NU�s estimated 40 million followers �not to cut too much�.

�It is against human rights,� said Maria Ulfah Anshor, a women�s rights activist and former chair of the women�s wing of the NU. �For women there is absolutely no benefit and advantage.�

Changing perceptions

FGM/C traditionally existed as a sign of chastity; a symbolic practice performed by shamans, or local healers, who used crude methods such as rubbing and scraping.

With shamans largely falling out of favour, the religious are turning to midwives who rely more on cutting instead.

�Midwives don�t know what they are doing. They were never taught the practice at school, so they do the same with girls as with boys: they cut,� Anshor said.

During the 32-year Suharto dictatorship, outspoken religious expression was discouraged, but since his fall in 1998, people started looking for their religious identity, with stricter interpretations of Islam being adopted by scores of municipalities.

More Indonesian Muslim women wear a headscarf now, claiming it is more accepted than it was 15 years ago.

Forbidden, but unregulated

The 2006 ban prohibited FGM/C, but in practice there is no oversight.


Photo: Ester de Jong/IRIN
Despite the 2006 ban, many mothers opt for the practice
Yarsi University researchers found that in spite of the ban, the practice continues unabated in hospitals and health centres.

A midwife at a state hospital in Jakarta told IRIN on condition of anonymity that she cuts newborn girls: �When mothers ask me to do it, I tell them about the upsides and downsides of circumcision,� she said.

But when asked to explain the benefits, she declined further comment.

According to Yarsi University�s research, most incidents happen in secret, sometimes unhygienic, back-street operating rooms - creating a big risk of infection.

�If there are problems, it is because the practice is not done in a sterile way,� Duarsa said.

An official standard?

The demand for FGM/C makes it hard to control the practice, said Minister of Women�s Empowerment Linda Amalia Sari Gumelar.

�That�s why we encourage female circumcision to be medicalized and practiced by trained health personnel to avoid further harm.�

Gumelar is working with the Ministry of Health to make an unsafe practice safer, even though it is outlawed and has been condemned by a large number of treaties and conventions, and ratified by most governments of countries where FGM/C is present.

The development dismays women�s rights fighter Anshor.

�I would advise not to circumcise your daughters at all,� Anshor said. �If women are circumcised, people believe they become more beautiful and not as wild and will make men more excited in bed. For women themselves, they don�t get any excitement at all.

It is hard to tell what impact, if any, government action will have on people like grandmother Dede Jafar, who had never heard of the ban but does not like it.

�That is so sad because Muslims have to be clean,� she said, sitting outside her home with her 10-month-old granddaughter who was cut eight months ago. Jafar noted that every woman in her family has undergone the procedure.

"Even if it is forbidden, we still have to find someone to do it. It is obligatory. We should always try to find someone to do it for us, because we have to.